خطبه فدکیه

مقدمه

قالَ اللهُ تبارَكَ وَ تَعالي فيِ كَتابهِ الكَريمْ

وَ آتِ ذَاالقرُابي حَقَّهُ . . .

وَ ما اَفَاءَ اللهُ عَلي رَسُولِهِ مِنْهُم فَما اَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لارِكابٍ وَ لاكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلي مَنْ سَيآءُ وَ اللهُ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ

ما اَفَآءَ اللهُ عَلي رَسُولِهِ مِنْ اَهْلِ القُري فَلِلّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَلِذيِ القُرْبي . . .

يَابْنَ اَبي قُحافَةَ اَفي كِتابِ الله اَنْ تَرِثَ اَباكَ وَ لااَرِثَ اَبي ؟

لَقَدْ جِئْتَ شَيئاً فِرَيّاً

وَ اَنْتُمْ اَلانَ تَزعَمُونَ اَنْ لااِرثَ لَنا؟

اَفَحُكْمَ الجاهِليَّةِ تَبْغَونَ؟ وَ مَنْ اَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكماً لِقَْومٍ يُوقِنُونَ.

اَلا فِي الفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ اِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالكافِرِينَ فَهَيْهاتَ مِنْكُمْ وَ كَيْفَ بِكُمْ ؟ وَ اَنّي تؤفَكُونَ .

وَ كِتابَ اللهِ بَيْنَ اَظْهُرِكُمْ اُمُورُهُ زاهِرَةً [ظاهِرَةٌ] وَ اَعْلامُهُ باهِرَةٌ وَ زَواجِرُهُ لائِحَةٌ وَ اَوامِرُهُ واضِحَةٌ قَدْ خَلَّفْتُموُهُ وَراءَ ظُهُورِكُمْ اَرَغْبَةً عَنْهُ تُريدُونَ ؟ اَمْ بِغَيْرِهِ تَحْكُمُون ؟ بِئْسَ لِلظّالِمينَ بَدَلاً وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَالاِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ

فدك يعني . . .

1- اعطاي خداوند به فاطمة زهراء (علیها السلام)

2- عطائي كه به فاطمه (علیها السلام) داده شد

3- نحلة النّبي و بخشش پيامبر اكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) به فاطمه (علیها السلام)

4- ادّعاهاي ميراث رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)

ص: 1